مشاركة مميزة

كلمات مشتركة بين العربية والتركية

كلمات مشتركة بين اللغة العربية واللغة التركية الله … Allah …الله  أبدي … Ebedi … ابدي  أبوين … Ebeveyn … ابـَفـَـين  أور...

Translate

الجمعة، 12 يوليو 2019

متى نستوعب!

" ياإلهي ، كل الاوطان تنام وتنام ، وفي اللحظة الحاسمة تستيقض ..
إلا الوطن العربي ، يستيقض ويستقيض وفي اللحظة الحاسمة "ينام"!

( متى نستوعــب )

أن استمرار الصراع الطائفي في سوريا والعراق واليمن وتونس  ولبنان 
وتهديدات تمس الخليج
وصراع سياسي في مصر وليبيا
كل هذا يخدم الكيان الصهيوني
ليس من صالح الكيان الصهيوني ان تهدأ المنطقه لذلك لا يريدون أي هدوء بل يدعمون بكل مالديهم لإستمرار الدمار الى مالا نهايه
متى نستوعب ؟؟
متى نستوعب أن هناك عضو تم زراعته في جسد لا يتقبله .. والجسد يتألم وذلك العضو سليم؟
متى نستوعب أن الكيان الصهيوني يعيش بأمان ونحن نتألم ..!

-----------

من هذا المنطلق احبتي الكرام ومن واجبني الانساني المسلم العربي الغيور .. اوجهه ندائي للجميع بالتكاتف ونبذ الكراهيه والطائفيه والتعصب "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان"
وهذه الدعوه اوجهها لكل انسان مسلم عربي غيور يتألم في حال امتنا ومايحاك فيها من مؤامرات قذره لإبادتنا جميعنا ..
هذه الدعوه اوجهها لكل عاقل ومثقف ومسالم ..

اخي المتعصب المسلم العربي .. انا وانت لسنا اعداء عدودي وعدوك هو من اوهمنا أننا اعداء

اخي المتعصب المسلم العربي .. كل مقومات النجاح في امتنا تعرف لماذا؟
لأننا جميعنا نشترك بالانسانيه وبالدين واللغه ..
هل تعلم اخي عندما تسافر من المغرب العربي الى المشرق العربي لاتحتاج لمترجم!
وفي اوروبا واتحادهم كل دوله لغة وكل دوله دين وكل دوله نظام حكم مختلف عن الآخر إلا انهم متفقين ..

علينا التمسك بديننا وانسانيتنا وعروبتنا وان ننشر ثقافتنا الاسلاميه لجميع دول العالم ولنبهر العالم اجمعه بأخلاقنا وتسامحنا

احبتي الكرام ..
نلوم حكوماتنا دائماً بالتخاذل بينما نحنُ الشعوب بين بعضنا نتناحر ونتداحر وكلنا شاهد هذا التناحر بين الشعوب العربيه هذا يقذف هذا وهذاك يطعن بأعراض ذاك وهذا يكفر وهذا يخون .. الخ
فكيف لنا ان نحمل حكوماتنا بالتخاذل والتواطئ ونحنُ فيما بيننا متخاذلين وغير متفقين .. عندما نكون شعوباً تحترم ذاتها وتحترم الاخرين وننشر تسامحنا فيما بيننا ونعطف على الصغير ونحترم الكبير وقتها رغماً عن كل الحكومات سـ تحترمنا ( كما تولوا يولى عليكم )
 كلنا يتمنى تكون حكوماتنا الاسلاميه شبيهه لحكومات الخلافات الإسلاميه في عدلهم واحترام شعوبهم ومحبتهم ، لكن هل نحن شعوب مثل ما كانت الشعوب آنذاك!
أكاد أقول والعياذ بالله لو كان عمر حاكمنا في الوقت هذا لن يكون مثل عمر في وقته ذاك .. اسف على التشبيه لكن هذه حقيقه ،  شعوب المسلمين في ذلك الوقت كانوا صالحين ومتمسكين بدينهم وكانوا صادقين وقلوبهم بيضاء..
—-

يقول تيودر هرتزل مؤسس الحزب الصهيوني والأب الروحي للكيان الصهيوني 
"سنولي عليهم سفلة قومهم، حتى يأتي اليوم الذي تخرج فيه الشعوب العربية بالورود لإستقبال الجيش الاسرائيلي"
وانا اتساؤل هل قرب الوقت الذي سنستقبل فيه الجيش الصهيوني بالورد؟ لأن مانشاهده هذه الأيام لايبشر بالخير ابداً والتطبيع المخفي اصبح شبه علني بل ان هناك اصوات كثيره تنادي بالسلام مع الصهاينه!


متى نستوعب!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق