.
.
- في مثل هذا اليوم 2-11-2004
رحل القائد الحكيم الشجاع الكريم موحد الامارات ومؤسس للخليج والداعم للعرب والاسلام ، الامير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" اول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحده ، و اول رئيس للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعدما انطلقت الفكره من الامير الشيخ جابر الأحمد الصباح"رحمه الله".
_____________
- موقف تاريخي للشيخ زايد:
. حرب اكتوبر 73 ساند مصر وسوريا من اجل تحرير الاراضي العربيه المحتله في فلسطين ، وقام بقطع إمدادات النفط بصفته سلاحاً فعالاً، كما ألقى ببيانه الشهير الذي قال فيه: "إن الذين قدموا دماءهم في معركة الشرف قد تقدموا الصفوف كلها، وإن النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي، إننا على استعداد للعودة إلى أكل التمر مرة أخرى، فليس هناك فارق زمني كبير بين رفاهية البترول وبين أن نعود إلى أكل التمر"
____________
- موقفه مع الكويت 🇰🇼
وبما انني كويتي لن انسى مادمت حياً لا انا ولا أي كويتي موقف الشيخ زايد "رحمه الله" مع الكويت في الغزو العراقي ، فكان الشيخ زايد اول قائد عربي يقف لدرجة انه لم ينم في تلك الليله وطالب بعقد جلسة طارئه بجامعة الدول العربيه ، كما لن انسى موقفه مع الشعب الكويتي وترحيبه بالكويتيين باللجوء بالامارات في تلك الفتره معززين ومكرمين لدرجة انه امر ان يكون النشيد الوطني الكويتي هو الرسمي بالمدارس بدلاً من النشيد الوطني الاماراتي حتى يشارك الكويتيين مأساتهم ولا يحسسهم بالغربه ..
- من بعض اقواله في موقفه مع الكويت:
"إن دولة الكويت ستعود حرة كما كانت قبل الاحتلال الغاشم ، لأن قضية تحرير الكويت تعد موقفاً مصيرياً للمجتمع الدولي تأكيداً للمبدأ الذي يقضي بحرمان المعتدي من الاستفادة من عدوانه ، وحرصاً على استقرار المنطقة والشرعية الدولية"
.
"نحن أعضاء المجلس الخليجي للتعاون ككل ، لا نجد من الوقوف معها بداً ، مهما حدث ، فهذا الشيء نعتبره فرضا علينا يمليه واقعنا ، وتقاربنا ، واخوتنا ، نحن جسم واحد ما يصيب أحد أعضائه من ضرر يصيب الآخر ، وكما يواجه الإنسان الخطر عندما يقترب منه ، ويداهمه فان عليه إن يواجه بمثله"
___________________
الامارات بشكل خاص احبها حب مو طبيعي واعتبرها مثل الكويت في غلاها ومحبتها و الولاء حفظ الله الامارات الحبيبه بقيادة ابناء زايد الكرام 🇰🇼❤️🇦🇪
رحم الله الشيخ زايد واسكنه فسيح جناته
لاتنسونه من دعائكم 🙏🏼
- عبدالله البريكي
- @Abalburiki
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق